لحظات وتنتهي القصيدة....
حين كنا نرتوي
من حماقات الشفاه........
حين كانت تدّعي الحبّ لتعلو في سماه...
أيّ قلبٍ يحتويها...؟؟؟
أيّ روحٍ تسمو فيها...؟؟؟
أيّ آه...؟؟؟
لم تعد ذكراك تدمي خاطري
لم أعد أبكي...
فلقد أيقنت أني
لم أكن إلا سراباً تشتهي قتل صباه..
لا هواه...
ولقد أدركت أنيّ
لم أكن إلا شراعاً قاده التيار
حتى منتهاه....
يا فؤادي لا تلمني..
فأنا المتعب دوماً
وأنا المحزون دوماً
وأنا من أعلنوا قتل صباه....
حين كان الحبّ بيتي
كنتي في صدري الوطن
وأنا كنت الحياه...
حين كان الحبّ بيتي
كنتي في صدري الوطن
وأنا كنت الحياه.......
هي لحظةٌ بحثت فيها عن نفسي عندما كتبت قصيدتي
فهناك ألف شاهدٍ بأنني احترقت على شفاه حبيبتي....