" نعيمة " تشفى من الصدفية في ظل عدم توصل العلماء لعلاج كامل
________________________________________
تجتاحنا الهموم ... و تعترضنا الأحزان ... و تتوشح حياتنا ألوان السواد
فنأخذ بالدموع عنوانا لآلامنا و يأسنا ...
ترجمة لما يحوز بداخلنا ...
فمهما كانت درجة الابتلاء فهي محنة ...
خصوصا إذا تعلق الأمر بالمرض... و أي مرض ... ؟؟؟
" داء الصدفية " الذي شاء القدر و أن أصاب الآنسة " نعيمــة "
لعشرية كاملة...
ففي سنة 2002 ظهرت بقع على مستوى رأسها دون غيــــــــره
جعلهـا تزور طبيبا عاما لعلها تجد ضالتها لكنه لم يفدهـا بشيء...
و ما زاد الطين بلة، أن البقع انتشرت أكثر و عمت سائر جسدهــا
فلجأت عند مختص للأمراض الجلدية، اكتفى بوصف أدوية عبارة
عن مراهم، داومت على استعمالهم، زالت البقع فترة وجيـــــــزة
و عاودت الظهور من جديد...
يئست الفتاة و لم يعد بامكانها إيجاد طريقا للفرح أو البسمـــــــــــــــــــة
لم تستطع الشعور بحلاوة الحياة لأنها لم تعد تقوى على مواجهة البشـر
فماذا عساها أن تفعــــــــــل؟
هل تستسلم للمرض أم تقهره بكل الوسائل التي أتيحت لها ؟؟
بالطبع يوجد هنالك ما يجعلنا نصمد و نحاول جاهدين التمرد على واقعنا
أجل ... إنه التمسك بالله و جعل الأمل الغالب في حياتنا و من ثم الاتخــاذ
بالأسباب...
فعند مشاهدتها لقناة الحقيقة الفضائية اقتنعت بطريقة العلاج بالأعشـــــاب
حاولت الاتصال بالمغرب من أجل جلب المكمل الغذائي غير أن الظروف لم
تسمح لها ...
و لما قام سعادة الشيخ محمد الهاشمي بافتتاح مركز بوهران
سمعت بالخبر المفرح و هرعت لطلب المنتج الطبيعـــــــــــي
في أول الاستعمال أحست بدوار شديد و صداع و زاد المرض في الجســــــــم
لم تتراجع إلى الوراء و أصرت على المواصلة، مع نهاية المكمل الثاني بدأت
تشعر بتحســــن، و أثناء سماعها لرقية الشيخ الهاشمي بمعدل 3 مرات فـي
اليوم كانت ترتعد و تستفرغ...
ظلت على تلك الحال و عند انتهائها من الطلب الثالث و الرابع شفيت تمامــا
من الناحية الجسمية كما شعرت بارتياح نفسي لا مثيل له...
هي اليوم، تحمد الله تعالى على منه بالشفـــــاء
فهو الشافي ... ما يبتليك إلا... و يعوضك خيرا
________________________________________
______________________
الأحد ديسمبر 30, 2012 1:24 am
